أخبار
رئيس «أرامكو»: سنستثمر 3.4 مليار دولار لتوسعة مصفاتنا في أميركا

أكد الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية»، المهندس أمين الناصر، أن المملكة تمتلك سوقاً كبيرة ومستقرة، مع وجود استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة، بما في ذلك أكبر مصفاة تكرير في البلاد. وكشف أن «أرامكو» ستستثمر 3.4 مليار دولار لتوسيع المصفاة وجعلها أكثر تكاملاً مع الصناعات البتروكيميائية.
وأشار الناصر، خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، الثلاثاء، إلى أن الشركة تتطلع إلى توسيع استثماراتها في قطاع الغاز الطبيعي المسال، حيث سيتم توقيع مذكرات تفاهم مع شركة «سيمبرا» الأميركية لتوفير 6.2 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، مع تطلعات للوصول إلى 7.5 مليون طن بحلول عام 2030.
وبيّن الناصر أن لدى «أرامكو» رأسمالاً استثمارياً يصل إلى 7.5 مليار دولار، وهي واحدة من كبرى الأسواق في العالم، تستهدف الشركات الناشئة والتقنيات المبتكرة.
وواصل: «نتطلع إلى التوسع في الاستثمار بقطاع الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة حيث يتوافر بتكلفة منخفضة ويتزايد عليه الطلب بشكل ملحوظ».
وأوضح الناصر أن «أرامكو» تستثمر أيضاً في التكنولوجيا مع شركات عالمية مثل «إنفيديا» و«غوغل» و«آي بي إم» و«كوالكوم».
وتطرق إلى أن استخلاص ثاني أكسيد الكربون مباشرة من الجو لا يزال باهظ الثمن، وأن «أرامكو» تعمل على خفض الكلفة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور»، محمد أبونيان، أن الشركة نجحت في خفض تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بنسبة 90 في المائة، إلى جانب تقليص تكلفة طاقة الرياح بأكثر من 60 في المائة، مشيراً إلى تحقيق نسبة مماثلة في تقنيات تخزين الطاقة.
وأضاف: «لقد جعلنا فعلياً مصادر الطاقة المتجددة تشكل حملاً أساسياً في الشبكة الكهربائية، وهو إنجاز غير مسبوق على مستوى العالم».
وأوضح خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، أن المملكة لم تعد تنتج الطاقة المتجددة فقط عند توفر الشمس أو الرياح، بل أصبحت الطاقة المتجددة عنصراً دائماً في الشبكة، بفضل الاعتماد على تقنيات البطاريات والهيدروجين.
وأعرب أبونيان عن تفاؤله بأن تصبح السعودية مركزاً رقمياً ومحوراً عالمياً لمراكز البيانات، قائلاً: «لا توجد دولة في العالم أكثر قدرة من المملكة على توفير الطاقة لمراكز البيانات»، مؤكداً أن السعودية تُعد من الدول القليلة القادرة على تحقيق الحياد الصفري مع الحفاظ على استقرار الشبكة الأساسية للطاقة.
المصدر: الشرق الأوسط